Thursday, October 20, 2011

ولا يستطيع أحد أن يفرق بين الشيعة الزيدية و الجعفرية والسنة حيث لا فروق تذكر, والشيعة الإثنى عشر الإختلافات طفيفه بينها وبين السنة, التطرف إلى حد ما موجود فى الشيعة الصفوية ولا تشكل خطورة فى الإعتصام بحبل الله لمواجهة الخطر على الإسلام وعلى فلسطين, ومعروف أن إسرائيل و الغرب وأعوانهم فى المنطقة العربية هم الذين دفعوا بصدام لحرب إيران والكويت والنتائج كلها لصالح إسرائيل لأن المحصلة القضاء أوإضعاف القوتين, وللأسف الشديد نفس السيناريو يحدث فى المنطقة العربية ألآن بين إيران ودول الخليج,وسوريا ولبنان, حيث كثرت الفخاخ للوقيعة بين السنة والشيعة, وكل التقدير والإحترام لمواقف فضيلة شيخ الأزهر الدكتورأحمد الطيب, وفضيلة الشيخ القرضاوى, والأستاذ الدكتور محمد سليم العوا ومجهوداتهم للم شمل الأمة الإسلامية  ,إنتبهوا إخوانى وأبنائي كل المصريين : أسلوب الإستعمار القديم والحديث للسيطره على الشعوب واحد وهو فرق تسد مع تطور فى الأساليب بإستخدام التطور الهائل لعلوم العصر بما فيها تكنولوجيا المعلومات وتستند أساليبه على     إستخدام جميع الأحداث المبنيه على أى نوع من التباين وتعميق الخلافات وبث ما يخدم أهدافه من شائعات وحتى الآن والحمد لله لم يتمكن بفضل من الله سبحانه وتعالى ووعى جميع القائمين على المرحله الإنتقاليه ووعى الكثير من المواطنين ولكن ما زالت المحاولات مستمره وعلينا أن نعمل بقول رسولنا الكريم: لنا الظاهر ,أى حكمنا يكون على ظاهر الأمور فقط وطالما القصد إلى الله فاعلم: فالينصرن الله من ينصره, وتنبهوا أن لديكم رصيد حضارى إنسانى كبير وعظيم يقدره ويحترمه ويعظمه جميع أهل العلم والمعرفه فى العالم فيجب أن نستمر فى الإستفاده منه وتطويره ولنبدأ من الآن ونحافظ ونستفيد من كل الإيجابيات الموجوده بمعنى إستثمار جميع إنتاج المجالس القوميه المتخصصه وجميع إنتاج المركز القومى للبحوث الإجتماعيه والجنائيه والمركز القومى للبحوث وإنتاج مراكز بحوث الأكاديميات والجامعات

No comments: