Thursday, October 20, 2011
·
الحكومة
التركية,تحسب على الإسلام وتورطها مع أكراد تركيا يبعدها عن الإسلام,ودفاعها عن
أكراد سوريا يثير حيرتى, فرحت بها وأرجو ألا أكون خدعت فيها,فلها منى النصيحة وهى
ضرورة الإلتزام بمنهج الله ,"إنا خلقنا الإنسان فى أحسن تقويم",ووضع
الله فى تكوينه جهاز مناعة لمقاومة الأمراض كمعجزه من معجزات الله, الإنسان مخلوق
فريد فى الكون وحمل بجهله أمانة حرية الإختيار ولكى ينضبط سلوكه ويخرج من الظلمات
إلى النور أرسل الله سبحانه وتعالى رسالاته السماوية لتكون جهاز مناعة خارجى يضبط
سلوكياته لحمايته من التخبط,وكذلك لحماية الجنس البشرى وضبط علاقاته ونشر الأمن
والسلام والعدالة والرخاء بين البشر, تماما كجهاز المناعة داخل الأنسان ,عناصر ضعف الشعب أن تتركه بلا قيادة يثق
فيها,وأكبر ما يؤثر فيه الخطاب الدينى والقائد الذى يرضى به هو الذى يستطيع أن
يعبر عن مشاعره ويقتنع بخلقه ودينه,وعنده القدره لضبط حركة الشارع, لأن الإنسان
بطبعه عجول والمصرى أكثر عجلة وإندفاعا وشكا وهذا يوقعه فى براثن الشياطين وأصحاب
المصالح مما يؤدى إلى فساد وإفساد الحياة السياسية والإجتماعية فى مصر, الذين
يطالبون بمجلس رئاسى الأفضل لمصر وأمن مصر تكثيف لبحهود لإجراء إنتخابات حرة نزيهة
تغنى عن نوايا مبهمة سامحنا الله وسامحهم,الثقة هى مفتاح الإستقرار الدولى
والإقليمى والمحلى حتى مستوى الأسرة والفرد, ومشكلة مصر الآن,هى فقدان الثقة,نتيجة
إنتشار الشائعات حول أى شخصية يحتمل أن يثق فيها الشعب وكذلك تجسيم الأخطاء
والتجاوزات للشخصية المرشحة للوثوق بها,ومن يثق فيه الشعب على النقيض فيمن تثق فيه
إسرائيل وأعوانها, الذين يسعون الآن لإختيار الحكام الذين يحلون محل النظم
السابقة, حتى الآن لم ولن يستطيعوا أن يجدوا عميل لهم فى مصر رغم أنهم وقع
إختيارهم على شخصية مصرية توحدت مع وظيفتها وأصبحت جزءا لا يتجزأ منها ولكن لا
يصلح أن يكون عميل, علما بأن, أسس الإختيار لحاكم عميل هى كثرة نقاظ الضعف من
أنانيه وعبادة المنصب وحب المال والزهو والتسلط والبعد عن منهج الله, وأهمها
التوحد مع كرسى الحكم, ويوجد كثير من العاملين مع النظام السابق ممن يتوحدوا مع
وظائفهم وأخلصوا فى الأداء,ولكن إنتمائهم للنظام أحبطهم وأضاع حقوقهم, وربما
يدانوا لإخلاصهم ,مدرسة صناعة القرار فى
الجيش المصرى تقف على أحدث مستوى علمى عرفته
البشريه,بداية من دراسة الموقف شاملا جميع العناصر المؤثرة إلى إتخاذ
القرار و تنظيم التعاون لتنفيذ المهام, وعادة ينخذ القرار الذى ينفذ المهام بأقل
خسائر ممكنة أو بدون خسائر, أى لا يوجد قرار جيد مائة فى المائة ولا قرار سيئ مائة فى المائة ولكن هى
دراسة ومقارنة بين المزايا والعيوب, والأنسب للإمكانيات المتاحة والظروف المحيطه,
وعجبت من المناقشات الخاصة بإنتخابات المحافظين والمعمول به مع حكام الولايات
والمدن فى أميريكا وليس بالضرورة يناسب مصر ويحتاج إلى دراسة من المراكز المتخصصة
وخاصة المركز القومى للبحوث الإجتماعية والجنائية,والملاحظ أن إستمرار المطالب لا
ينتهى كمطلب تكوين مجلس رئاسى الذى يعتبر بوابة لتحويل الثورة إلى فوضى,أو إنقلاب
عسكرى مدعم بالتأكيد من إسرائيل وأعوانها رغم الأقرب لتحقيق أهداف الثورة هو
إلتفاف الشعب حول قواته المسلحة,رغم تورط المجلس فى أنفاق غزة , وذلك حتى إجراء
إنتخابات نزيهة ونظام حكم يمثل الشعب بدلا من الفوضى أو إنقلاب عسكرى يدعم من
الخارح بلا منازع, وقد نستمر عشرات السنين فى عدم الإستقرار ومجاعة وجرائم وفى
تريخنا وتاريخ البشرية ما يؤكد ذلك, القوات المسلحة الممثلة فى المحلس العسكرى
وكذلك مجلس الوزراء الممثل للحكومة الإنتقالية,عليهم تفعيل جميع مراكز البحوث
العلمية للوصول إلى أسرع وأأمن حلول تصل بنا لتسليم السلطه فى أمان حتى تفوت
الفرصة على من يريدونها فوضى ,رغم تورط المجلس فى الفخ الصهيونى ضد غزة, النى كانت
إحدى الأسباب التى أطاحت بنظام مبارك ,فوقوا قبل أن تستدعوا الطوفان ليغرقكم ولن
يدفع الثمن إلا شعب مصر المغلوب على أمره والله هو الستار ذو القوة
المتين,المطالبه بمجلس رئاسى معناه الدخول فى فاعلية تحويل الثورة إلى فوضى,أو
إنقلاب عسكرى,قد يطيح بالثورة ولا أعفى المجلس العسكرى من أثر تورطه فى فخاخ
إسرائيل,مما نال من الثقة فيه بقيامه بأعمال ضد غزة,هزت الثقة الشعبيه الهائله فيه,
وذلك يفسر المطالبة بمجلس رئاسى, لوقوعه فى فخاخ بنى صهيون, وكلنا نعلم أن السبب
الأساسى الذى أطاح بنظام مبارك هو تزوير الإنتخابات و الإنحياز الفاضح لإسرائيل ضد
غزة, وللأسف المجلس العسكرى يتورط فى غزة,لا أدرى أشر أريد بأهل مصر أم أراد ربهم بهم خيرا,والمقصود هنا كل أهل مصر سواء
السلطه المسؤولة عن تسيير الأعمال أو الأحزاب أو بقية الشعب,ومن معايشتى لتاريخ
مصر وأدعى بأننى عايشت نقاط القوة والضعف فى الشخصيه المصريه, وذلك يبدو جليا
واضحا وقت الحروب والأزمات,ونحن شعب مصر كأفراد نعتبر من الشعوب التى أنعم الله
عليها بذكاء مفرط وهذا جاء فى آخر نقرير لهيئة اليونسكو أن الطفل المصرى من أذكى
أطفال العالم حتى سن ست سنوات ثم تدخل عوامل التغذية والتربيه والبيئة,المشكلة فى
المجتمع المصرى أن عناصر قوته تكمن فى وجوده فى منظومة يثق فيها وفى أهدافها وهذا
تجده جليا وواضحا فى إقتحامه خط بارليف فى حرب أكتوبر73,وعناصر ضعف الشعب المصرى
أن تتركه بلا قيادة يثق فيها,وأكبر ما يؤثر فيه الخطاب الدينى والقائد الذى يرضى
به هو الذى يستطيع أن يعبر عن مشاعره,ومشاعر أمته, وقضيته الكبرى رفع الظلم الواقع
على فلسطين, ويقتنع بخلق حاكمه ودينه, ويكون لحاكمه القدره لضبط حركة الشارع بلا
عنف,متمتعا بثقة شعبه, لأن الإنسان بطبعه عجول والمصرى أكثر عجلة وإندفاعا وهذا
يوقعه فى براثن الشياطين وأصحاب المصالح مما يؤدى إلى فساد وإفساد الحياة السياسية
والإجتماعية فى مصر, الذين يطالبون بمجلس رئاسى الأفضل لمصر ولأمن مصر تكثيف الحهود
لإجراء إنتخابات حرة نزيهة تغنى عن نوايا مبهمة سامحنا الله وسامحهم ,إذا فرضنا أن
الثورة جهاد فى سبيل الله من أجل الحق والعدل
فعلينا الآن الجهاد الأكبر ألا وهو
جهاد النفس كما سماه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم نصيحتى مخلصه
لوجه الله أن يقر كل المصريين أن المرحله الإنتقاليه لتسيير الأعمال أمانه فى يد
المشير طنطاوى كقائد المجلس الأعلى للقوات المسلحه ويد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس
الوزراء وعلينا البلاغ وعلى الله الحساب وعلي المجلس العسكرى الإلتزام بما وعدوا
به وإجراء إنتخابات نزيهه بلا بلطجية وتسليم السلطه وعوده الجيش لثكناته وعليهم
إتقاء الله فينا وعلينا إستثمار المليونيات فى البناء و المساعدة بالتطوع بمساعدة
الشرطة لملاحقة البلطجية والنطوع بوزارة التربية والتعليم لمحو الأمية والتطوع
بالتوعية و بساعات عمل كل فى مجاله لزيادة الإنتاج
جاء سبتمبر ليبدأ نهوض مصر من كبوتها بإنتخابات
حرة نزيهة, أرجو أن يحاقظ المجلس الأعلى على وعوده وأن يحتفظ المجلس بدوام ثفة
غالبية شعب مصر فى المجلس ممثلا قى السيد المشير طنطاوى, أرجو الإلتزام بالتوقيتات المعلنه حتى نقضى على الشائعات
والفوضى والبلطجه, ويجب تفعيل كل ما هو إيجابى حتى لو نسب الفضل فيه للنظام
السابق, تفعيل المجالس القوميه المتخصصه, مركز إتخاذ القرار قى مجلس الوزراء,
المركز الفومى لليحوث الإجتماعيه والجنائيه, والمركز القومى للبحوث ومركز بحوث
البناء والمراكز الأخرى التايعه للوزارات المختلفه بما فيها مراكز البحوث التابعه
للقوات المس
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment