Thursday, October 20, 2011


ليس المهم فى هذه الظروف الحرجه أقصد التى بين الإستقرار والفوضى أنا مع أى فريق يمثلنى أو لا يمثلنى يصل بى إلى إستقرار الدوله وقد أعلن المجلس الأعلى ذلك وسيعود الجيش لثكنانه فى سبتمبر وربما يتأجل إلى نوفمبر فأنا أرى أن الله يسر علينا ونحن نعسر على أنفسنا الموضوع أسهل ما يمكن المعطيات عندى جهه وطنيه مصريه تملك القوة والإمكانيات وتؤمن أنها ملكا للشعب تعطينى تعهد لإقامة حياه ديمقراطيه والوصول إلى نوفمبرلعودة الجيش لثكناته وإقامة حكومه مدنيه لماذا أبحث عن إئتلافات والحل فى يدى ولكنه الشيطان الذى خاطب الله سبحانه وتعالى بقوله: سأقعدن لهم صراطك المستقيم فهو وأعوذبالله منه لا يريد خيرا للإنسان بلإضافه إلى النفس البشريه الأماره بالسؤ بلإضافه إلى الوسوسه والشك وهذان من النفس والشيطان والأخطر من كل هذا عباده المناصب والأطماع الشخصيه وأضيف طبيعه الشباب فى القلق والإندفاع علما بأن الفوضى ستدمر الجميع ما هو الحل وانا أحد المصنفين لحل المشاكل العلميه فى أفرع علوم الحياه فى شركة عالميه مركزها الرئيسى فى أمريكاوكونى والحمد لله مسلم مصرى وكرمت فى حرب أكتوبر بنوط الجمهوريه العسكرى والحمد لله أعرف مسؤلية الكلمه وأؤمن أن الله سبحانه وتعالى يمهل برحمة منه ولا يهمل , أوصى أن نؤكد المسؤليه التى تحملها المجلس العسكرى ونسانده فيها للوصول للبلاد إلى بر الأمان بإذن الله ويحتفظ المجلس بأجر غير محدود عند الله ثم عند شعب مصر وفخرا لرئيسه وأعضائه وجيش مصر فى تاريخ البشريه وأذكر بقول الله تعالى: ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم, أى فتذهب هيبتكم وقوتكم وشجاعتكم لأنكم ستنزفوها فيما بينكم وإحتقار العقلإ لكم وأسأل الله أن يرينا الحف حقا ويرزقنا إتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا إجتنابه والله الموفقولا يخفى عليك أن الله سبحانه وتعالى وضع قوانين للكون تسيره لمشيئته سبحانه وتعالى وخلق الكون بميزان وموزون وكل شئ له قوانيه التى تحكمه من صوت وضوء وحركه وكمياء وعلوم الطبيعه يكتشفها الإنسان حسب المشيئه, إلى قوانين الإنسان فأعطاه الله خمسون مليار خليه وحوالى ترليون خليه بكتيريه داخل جهازه الهضمى وعلى جلده وكله فى ميزان دقيق وأى خلل يأتى بمرض وأودع سبحانه وتعالى جهاز مناعه داخل جسم الإنسان لحمايته تماما إلى أجله إذا ما إتبع منهج الله ثم يأتى دور الرسالات السماويه حبا من الله لعبده لتحمى الإنسان من نفسه ومن الشياطين إنسهم وجنهم ففطرة الإنسان فيها حمايه وهذا يفسر لنا جميع الثورات التى قامت فى البلاد غير الإسلاميه ولكن الثورات التى قامت فى بلد مسلم كمصر السبب الرئيسى فيها بعد النظام عن منهج الله وخاصه فى نحالفه مع المعتدى الظالم ضد أخ له مظلوم فى  الإنسابيه بالإَضافه أنه مسلم مظلوم, وفى إدارة البلاد. فلزم أن يكون ضمن أهداف الثوره القيم الإسلاميه التى أخذ منها إعلان حقوق الإنسان الصادر من الأمم المتحده والتى تقر فى القرآن الكريم فرح المسلمين بنصر المسيحيين الروم على الكافرين وإقامة حياة ديمقراطيه سليمه وهى جزء من الشورى فى الإسلام وحريه الرأى بما لايؤذى مشاعر الآخرين وكل هذا وأكثر فى منهج الله: مثل المساواه, والعدل حتى مع الأعداء: قال تعالى: لا يجرمنكم شنئآن قوم ألا تعدلوا إعدلوا هو أقرب للتقوى وأرى لصالح البشريه كلها مسلمون وغير مسلمون أن القيم الإسلاميه تكون هدفنا وهى لا تتعارض مع الديمقراطيه التى هى جزئ من الشورى والله الموفق أرجو ألا ننسى أن معظم النار من مستصغر الشرر وربما لا يستطيع أحد أن يطفئها أرجو الشعور بالمسؤليه لأن إستمرار التظاهر سلبياته تتفوق على أى مطلب حسن النيه ومنها زيادة أعداد المناوئين للثورة وخاصة من تضرروا من غياب الأمن وإنتشار البلطجه والجرائم وممن تعطلت مصالحهم وقطعت أرزاقهم . رجاء لكل من يقنع بصدق هذه الرؤيا أن ينشرها أو يعمل على الصبر حتى سبتمبر موعد تسليم السلطه وإقامة حياة ديمقراطيه سليمه وعودة الجيش لثكناته البديل للأسف الشديد  بداية صومال جديد فى مصر يسعد أعداءها فعلى كل مواطن أن يعمل على قتل الفتنه ويكون هدفنا جميعا إستقرار البلد الذى يتضاءل أمامه أسباب زرائع الفتنه مهما عظمت من بطئ العداله و محاسبات وكراهية بعضكم بعضا أو كراهية فئه تخالفها الرأى أو كراهيه موجهه لإحداث قلاقل فى المجتمع وإفساد ما ساعدنا الله على تحقيقه أو خلافه ويكون شعار الجميع الإستقرار أولا وليس للفوضى أولا, العاقل من يتعلم من تجاربه والحكيم من يتعلم من تجربه غيره وليست ليبيا واليمن والصومال وسوريا منا ببعيد,

No comments: