الصراع فى داخل كل ثورة
عربية هو صراع مختلق لصرف الأنظار عن الهدف الرئيسى لإسرائيل والداعمين لها فى
عدوانها على الحقوق الفلسطينية,والحفاظ على مصالحهم فى المنطقة, حينما تجد الثوار
يطلبون التدخل الخارجى,أى يطلبون سيطرة إسرائيل, فاعلم يقينا أن النظام الذى
إستعان بالخارج سيكون غير مستقر لعشرات السنين يتخللها جرائم ومجاعات إلى أن يسترد
الشعب إرادته وسيستردها بمشيئة الله,بعد تكلفة باهظة يمكن إختصارها بإنتخابات
نزيهة, الشعوب العربية عرفت طريقها, الثورة الفرنسية إستردت نفسها بعد سبعون عاما,إذا
صلحت النوايا,يمكن إختصار الزمن, الحل يكمن بالإسراع بإنتخابات نزيهة ينتج عنها
نظم حكم تحقق طموحات الشعب فى حياة مستقرة كريمة, ويرضى عنها رجل الشارع العادى,
ولقد عبرت أسماء محفوظ عن المشاعر الوطنيه لمعظم الشعب بقولها "أشنق فى ميدان
عام ولا أطلب عون خارجى",إحترامى وتقديرى لثقافتها وعلمها بما وراء التدخل
الخارجى, ولنعلم أن الله فعال لما يريد قال الله تعالى فى سورة الإسراء الآيات,67
,68:وإذا مسكم الضر فى البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم
وكان الإنسان كفورا, أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصبا ثم لا
تجدوا لكم وكيلا, وانتبهوا واتعظوا: هذه الآيات الكريمة ربما توقظكم لأنها تنطبق
عليكم ولم تدركوا أن ثورتكم نجحت بفضل من الله لأنه بالعقل ما مصير سبعون الف شاب
أعزل فى مواجهة مع مليون و مائتان وخمسون الف أمن مركزى مسلح بأحدث الأسلحةو
النتيجه معروفه لولا فضل الله ومشيئته التى حركت كل الشعب والجيش ليدعموا الثورة
ويحموها اللهم لا تجعلنا مثل الذين قلت فيهم نسوا الله فنسيهم اللهم إنى قد بلغت
اللهم فاشهد,فعلى الأزهر التواجد فى دول الثورات العربية مع الإتحاد العالمى
لعلماء المسلمين لتصحيح المسار نحو الإلتزام بمنهج الله
Thursday, October 20, 2011
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment