Thursday, October 20, 2011


إذا أرادت أمريكا أن تحسن صورتها فى العالم الإسلامى وتنقذ إقتصادها وتحقق أمنها بأن تنحاز للعدل والحق الفلسطينى وليس للمعتدى الصهيونى وأن تتبنى عودة فلسطين دولة واحدة كما كانت تعيش فيها كل الأديان فى سلام, وسبق لأمريكا أن أعادت السلام والوحدة لدولة جنوب أفريفيا و فلسطين لها نفس الوضع وعلى أمريكا الحفاظ على امنها والسلام العالمى بتقديم المساعدة لعودة فلسطين دولة واحدة تضم كل الأديان  أسلوب الإستعمار القديم والحديث للسيطره على الشعوب واحد وهو فرق تسد مع تطور فى الأساليب بإستخدام التطور الهائل لعلوم العصر بما فيها تكنولوجيا المعلومات وتستند أساليبه على     إستخدام جميع الأحداث المبنيه على أى نوع من التباين وتعميق الخلافات وبث ما يخدم أهدافه من شائعات وحتى الآن والحمد لله لم يتمكن بفضل من الله سبحانه وتعالى ووعى جميع القائمين على المرحله الإنتقاليه ووعى الكثير من المواطنين ولكن ما زالت المحاولات مستمره وعلينا أن نعمل بقول رسولنا الكريم: لنا الظاهر ,أى حكمنا يكون على ظاهر الأمور فقط وطالما القصد إلى الله فاعلم: فالينصرن الله من ينصره, وتنبهوا أن لديكم رصيد حضارى إنسانى كبير وعظيم يقدره ويحترمه ويعظمه جميع أهل العلم والمعرفه فى العالم فيجب أن نستمر فى الإستفاده منه وتطويره ولنبدأ من الآن ونحافظ ونستفيد من كل الإيجابيات الموجوده بمعنى إستثمار جميع إنتاج المجالس القوميه المتخصصه وجميع إنتاج المركز القومى للبحوث الإجتماعيه والجنائيه والمركز القومى للبحوث وإنتاج مراكز بحوث الأكاديميات والجامعات ,أحرصوا ألا تمكنو العداوه والبغضاء والكراهيه أن تتمكن منكم فتعمى عيوننا عن الإستفاده من كل ما لدينا من ميراث ليس كله سئ بالتأكيد حافظوا على كل بناء قائم وامنعوا من يهدم كل  ما يمكن الإستفاده منه فإن لم تسطع أن تساعد على البناء فحافظ على ما هو قائم ويجب علاج السلبيات بموجب خطط مدروسه من المراكز المشار إليها والإستفاده من العلماء وأهل الخبره فهم ثروه يجب الحفاظ عليها إذا كنا أمناء على هذا البلد أن نتقبل التائبين طبقا لشرع الله بعد تعويض الضحايا واولياء الدم ونستفيد من الرخصة الت منحها الله لنا فى الآية 178سورة البقرة, حيث آخى الله سبحانه وتعالى بين ولى الدم والقاتل,لأنهم أخوة فى الإنسانية وللمحافظة على حياة إجتماعية بعيدا عن دوائر الإنتقام ويكون لعلماء الدين والقضاء الفصل فى هذا الأمر

والله الموفق

One Country in Palestine contains, Muslims, Christians, Jews, and others, as like as in USA, no discrimination based on religion, race, color, and as Islamic Values stated the same. Case of Palestine has to be treated as South Africa treated before; this is the available solution in this time, with the fair compensation for the victims of this case.

دكتور مهندس إستشارى/محمد عنايه الله






No comments: