, ولا يخفى عليك أن
الله سبحانه وتعالى وضع قوانين للكون تسيره لمشيئته سبحانه وتعالى وخلق الكون
بميزان وموزون وكل شئ له قوانيه التى تحكمه من صوت وضوء وحركه وكمباء وعلوم
الطبيعه يكتشفها الإنسان حسب المشيئه, إلى قوانين الإنسان فأعطاه الله خمسون مليار
خليه وحوالى ترليون خليه بكتيريه داخل جهازه الهضمى وعلى جلده وكله فى ميزان دقيق
وأى خلل يأتى بمرض وأودع سبحانه وتعالى جهاز مناعه داخل جسم الإنسان لحمايته تماما
إلى أجله إذا ما إتبع منهج الله ثم يأتى دور الرسالات السماويه حبا من الله لعبده
لتحمى الإنسان من نفسه ومن الشياطين إنسهم وجنهم ففطرة الإنسان فيها حمايه وهذا
يفسر لنا جميع الثورات التى قامت فى البلاد غير الإسلاميه ولكن الثورات التى قامت فى
بلد مسلم كمصر السبب الرئيسى فيها بعد النظام عن منهج الله وخاصه فى نحالفه مع
المعتدى الظالم ضد أخ له مظلوم فى الإنسابيه بالإَضافه أنه مسلم مظلوم, وفى إدارة
البلاد. فلزم أن يكون ضمن أهداف الثوره القيم الإسلاميه التى أخذ منها إعلان حقوق
الإنسان الصادر من الأمم المتحده والتى تقر فى القرآن الكريم فرح المسلمين بنصر
المسيحيين الروم على الكافرين وإقامة حياة ديمقراطيه سليمه وهى جزء من الشورى فى
الإسلام وحريه الرأى بما لايؤذى مشاعر الآخرين وكل هذا وأكثر فى منهج الله: مثل
المساواه, والعدل حتى مع الأعداء: قال تعالى: لا يجرمنكم شنئآن قوم ألا تعدلوا
إعدلوا هو أقرب للتقوى وأرى لصالح البشريه كلها مسلمون وغير مسلمون أن القيم
الإسلاميه تكون هدفنا وهى لا تتعارض مع الديمقراطيه التى هى جزئ من الشورى والله
الموفق
Thursday, October 20, 2011
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment