,الصدام مع المجلس العسكرى
مهما عظمت مبرراته نتيجته مجتومة فى التحول إلى أفغانستان أو صومال أخرى أو حكم
عملاء إستبدادى داخلى أكثر شراسة على شعب مصر وأكثر خنوعا ومذله للصهاينة واللهم
نجنا جميعا فى كل البلاد العربية
والإسلامية ولا ملجأ سوى تحكيم منهج الله الذى يقر ما يدعو إليه العلم والعقل والمنطق
بالتركيز على إخراج إنتخابات نزيهة بسلوكيات شعب واعى يري أن يورث لأجياله بلدا
تستحق حياة حرة كريمة لينقذها من هذا المصير,الحيوان يمكن السيطره عليه من خلال غرائزه
من طعام وشراب وجنس وأحيانا أبنائه وزوجه.
أما الإنسان الذى إنزلق إلى أسفل سافلين فيمكن السيطره عليه تماما كالحيوان بالإضافه
لحبه للمال والدنيا, وأما الإنسان الذى خلقه الله فى أحسن تقويم لا يمكن الوصول إليه
إلا من خلال عقله أو عقيدته والبديل إستشهاده فى سبيل الله. أقول لأصحاب نظريه تحويل
الثورات إلى فوضى خلاقه لتفصيل نظم حكم تناسب الصهيونيه العالميه وإسرائيل ومن وراءها,
سيخيب ظنكم وأهدافكم فى دوله متدينه مثل مصر, وعلى المعتدى تدور الدوائر, وسينقلب السحر
على الساحروالذين يظنون بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء, صدق المشاركه لكى أكون
مخلصا لله ولوطنى مصر أرى أن الثوره نجحت بفضل من الله والتف حولها الشعب واحتضنها
الجيش أما ما يحدث الآن من مظاهرات الهدف منه القضاء على الثوره وعلى مصر وتحويلها
إلى فوضى خلاقه لتفصيل نظام حكم يناسب إسرائيل والصهيونيه العالميه المسيطره على
القرار الأمريكى والأوروبى وعندما أقول لك ماذا بعد واحد إثنين ستقول لى بكل تأكيد
ثلاثه وإذا قلت لك ماذا بعد ليبيا واليمن وسوريا والصومال, إذا كانت الرؤيه سليمه
وترى أن مصر بعد ما أنعم الله عليها تغير طريقها فجأه وتسير فى نفس المسار أكيد
ستقول هى بعد الصومال وربنا يستر ولا نقع فى هذا الفخ, البطوله أن تزن الأمور
بميزان لا يحكمه أغراض شخصيه ولا بطولات زائفه ولا فكر مضطرب, ولا إندفاع طائش,
ولا شائعات مغرضه ومعظمها مختلقه وكاذبه, ولا تورط المجلس العسكرى فى الفخ
الصهيونى بهدم أنفاق غزة فيفقد نتيجة لذلك جزء من المصداقية لأنه أخذ نفس مسار
النظام السابق, ولك الله يا مصر وليكن الإستقرار وإقامة حياة ديمقراطيه سليمه
وإنتخابات سليمه ونزيهه ونتقبل نتائج صندوق الإنتخاب وإن خالف رغباتنا هى هدفنا
الرئيسى بلا إنشغال بمحاكمات أو مطالب سيقوم بها النظام المنتخب, مرض من أمراضنا
الإجتماعية أننا نعيش أحلامنا حقيقه ولا نفرق بين الأحلام والحقيقه, صناعة
التاريخ, والإختراعات, كانت فى الأساس أحلام وتحولت إلى خطه, ودراسة إمكانيات
وجدول زمنى,لتصبح حقيقة نعيشها نصيجة مخلصة لوجه الله, حافظوا على وحدة الصف للجيش
مع الشعب والقضاء على البلطجة لغة وأفعالا, والوصول إلى إنتخابات حرة نزيهة تفرز
نظام حكم يحقق مطالب الشعب تحت إشراف الشعب من خلال قنواته الشرعيه, الجيش يجب أن
يحافظ على مكانته بتفنيد كل الشائعان وتبصير الشعب بموقفه وتجنب الوقوع فى فخاخ
إسرائيل مثل فخ هدم أنفاق غزة, وعلى إدارةالتوجيه المعنوى,ووزارة الإعلام تولى
مقاومة الشائعات وشرح الموقف, والإسراع فى تنفيذ الإنتخابات بحرية ونزاهة وبلا
بلطجية حتى تستقر الأوضاع ويكون الجميع رابح,وغير ذلك يكون الجميع خاسر المشهد الآن فى مصر
ينذر بكارثه على الشعب المصرى بكل فئاته للتوقع عما ما يمكن يحدث, الآن بوجود
تنافربين ما كانوا يدا واحده بالأمس ونجحت الثوره بهم لتكاتفهم, ونتيجه الفقر
والبطاله وفوضى المظاهرات وإنقسام شرائح المجتمع على نفسها والسباب والشتائم فيما
بينهم تحولت الثورة إلى فوضى بمكن تداركها فور الوصول إلى إستقرار فى الحكم وعوده
الجيش إلى ثكناته رغم تكاثر عدد البلطجيه وزعزعت أمن المجتمع ولكن هذه الفوضى غير
كافيه لتكون فوضى خلاقه يمكن تفصيل من خلالها نظام حكم يتمشى مع مصالح إسرائيل و
المصالح الصهيونيه العالميه المسيطره على القرار الأوربى والأمريكى ولكى يتم
التحول الكامل لثورة يناير إلى فوضى خلاقه وجب على المخدوعين وحسنى النيه يسيروا
وراء هدم الأساس الذى يمكن البناء عليه حياه ديمقراطيه سليمه وعودة الجيش لثكناته
فخرج من يسمون أنفسهم إئتلاف الثورة بمطلبين أولهم تنحى المجلس العسكرى, وتورط
المجلس العسكرى فى فخ أنفاق غزة ,كل هذاسيحول السباب والشتائم بالكلام إلى لغة
الرصاص وربما الناتو تمشيا مع قراءه الواقع فيما حولناومعروف أن الذى يطلب حماية
دولية هويطلب سيطرة إسرائيلية والمطلب الثانى لإستكمال الفوضى الخلاقه إقالة حكومة
الدكتور عصام شرف والتشكيك فى كل شئ وتوزيع الإتهامات وزعزعة الإستقرار هذه
القراءة من الواقع ولكن أثق تماما أن الله فعال لما يريد وأعلم وأثق فى قول رسولنا
الكريم عليه الصلاة والسلام, ولتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر وليسلطن الله
عليكم شراركم فيدعوا خياركم فلا يستجاب لكهم. إلى إخوانى وأخواتى وأبنائى إنتبهوا
وإرفعو شعار الإستقرار أولا وعودة الجيش لثكناته,طوق النجاة سرعة إجراء إنتخابات
نزيهة بلا بلطجية,وتحويل الثورة إلى دولة وليس إلى فوضى والكف عن الإنشغال
بالأخطاء والمطالب والله الموفق. لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
وعلى الله قصد السبيل. اللهم إنى بلغت اللهم فاشهد ...
كل جيوش العالم تعتمد فى نظام إدارتها على الإنضباط وطاعة الأوامر
حتى وإن كانت خطأ واضح من قبل المتلقى, وقد إستفاد الرئيس حسنى مبارك أيام حكمه من
تجربة الرئيس عبد الناصر مع المشير عبد الحكيم عامر أن يختار شخصية شديدة الإنضباط
بينها وبين الجيش مسافه بحيث لا يستطيع أن يحدث إنقلاب فاختار المشير طنطاوى وهو
منضبط أشد الإنضباط ظاهره غير ودى وحينما طلب منه تغيير العقيدة القتاليه للجيش
المصرى من أن العدو إسرائيل إلى إن العدويصبح الإرهاب وهذا من ضمن الضغوط الهائله
التى كان يتعرض لها الرئيس مبارك رفض
المشير طنطاوى وأنا شخصيا سمعت وشاهدت ذلك
على قناة الجزيرة فى إحدى النشرات الإخباريه وهى من القنوات التى تراعى المهنيه
والحرفيه ومحل ثقه عالميه: أن أميريكا وإسرائيل يشكون من أن المشير طنطاوى يعوق
برنامجهم فى مصر, ومن المعروف أن معدن الرجل لا يظهر إلا فى الأزمات,فالرجل جاء
لهذا المنصب قضاء وقدر وبموعد مع القدر ولم يظهر معدنه الطيب ويلتف الجيش حوله إلا
لموقفه مع ثورة يناير, ولذلك يتعرض لهجوم ظالم هذه الأيام ممن هم شباب صغار
مندفعين, ويسعدون بذلك إسرائيل ومن وراءها, ولا أملك غير الدعاء له بحسن الثواب من
الله سبحانه وتعالى وأن يعينه على الصبر ويمكنه من الوصول بمصر إلى بر الأمان ويتم
تسليم السلطه لحكومة شرعيه ويعود الجيش لثكناته, قال تعالى: إن الله يدافع عن
الذين آمنوا. فأنا أحمل كل من كان قريب من الرئيس مبار ك مسؤليه المشاركه فى
أخطائه لعدم تقديم النصح أستثنى من هؤلاء العسكريين لطبيعة تربيتهم العسكريه إطاعة
الأوامر حتى وإن كانت خطأ, وخاصةأن الرئيس
مبارك أصلا رجل عسكرى, ويحسب له أن يرضخ للمشير طنطاوى فى عدم تغيير عقيدة الجيش
ويظل العدو إسرائيل, والله أعلم بالنوايا ويعفوا عن كثير. أرجو العمل
على قتل الفتنه بالإهتمام بأسر الشهداء وأولياء الدم بمعرفة وزارة الشؤن
الإجتماعيه إلى أن يفصل القضاء, وأذكر أن الشهيد حسن البنا قتل سنة49 وحوكم الجناة
سنه52 وقضية مقتل الرئيس كندى منذ أكثر من أربعون سنة ما زالت مفتوحة حتى اليوم. وإن
شاء الله لن تضيع حقوق طالما وراءها أناس يخشون الله
دكتورمهندس
إستشارى/محمد عناية الله
One Country in Palestine contains, Muslims,
Christians, Jews, and others, as like as in USA, no discrimination based on
religion, race, color, and as Islamic Values stated the same. Case of Palestine
has to be treated as South Africa treated before; this is the available
solution in this time, with the fair compensation for the victims of this case.
http://enviropure1.blogspot.com/refresh?widgetId=Header1&func=_OnWidgetConfigured
No comments:
Post a Comment