من يتقى الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب,
واتقوا الله ويعلمكم الله, خاطب الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم"عليك
البلاغ وعلينا الحساب", وإنى كمواطن مسلم عربى مصرى وقد أنعم الله على بالعلم
وطول العمر وبحسن تقدير الأمور أرى أن
الأجدى الكف عن المظاهرات, والتركيز على نزاهة الإنتخابات وبذل الجهد والتوعية
بحسن السلوك,وحسن الحوار,وحسن الخلق والجدال باحسنى,شياطين الجن والإنس تتربص بكم
وأعداؤكم سيحصلوا على النصر عليكم وستتركوا لذريتكم المزلة والعار,والذى يعول على
الناتو ينظر ماذا فعل التحالف الأروبى الأمريكى بفلسطين, إتقوا الله ليرحمكم الله ,السلوك
البشرى نوعان سلوك محمدى يراعى منهج الله, فيه سعادة الإنسان حتى لو إتبعه غير
المسلمين وترتقى به المجتمعات وهذا ما لحظته فى أوروبا وأمريكا فى سياستهم
الداخلية والسلوك الآخر سلوك إبليسى فيه تكبر وإستعلاء وظلم الآخر من أجل المصالح
وهذا ما تتبعه أوروبا وأمريكا فى سياستهم الخارجية وخاصة فى دعمهم للظالم الصهيونى
فى فلسطين, مما سيؤدى إلى إنهيارهم بحكم جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا,العلم
نوعان," كسبى ووهبى",أما الأول فيكون تحصيلة بالإجتهاد والمثابرة
والمذاكرة, وأما العلم الوهبى فطريقه تقوى الله والعمل الصالح كما قال
تعالى"واتقوا الله ويعلمكم الله",وهذا العلم يسمى العلم
اللدنى"وآتيناه من لدنا علما", وهو العلم النافع الذى يهبه الله لمن شاء
من عباده المتقين,وهنايأتى دور أهل العلم والمعرفة والخبرةفى إدارة شئون البلاد,
وقد لاحظت أن المجتمعات تعلو وتتقدم بصدارة أهل العلم وإحترام الإنسان,وتنخفض بقهر
الإنسان وإقصاء أهل العلم والخبرة,الإشاعات وما يتبعها من شك وريبة هى صناعة مخططى
تحويل الثورات إلى فوضى لتفصيل نظم حكم تناسب الكيان الصهيونى وأعوانه, فالحناجر
كالخناجر تنفع وتضر,,الأمانة, وصدق المشاركه, وأذكر المجلس العسكرى بقيمة أداء
الأمانة عند الله وقيمة إقامة العدل وجزاؤه عند الله وأدعو الله أن يساعدهم من
عبور هذا الإبتلاء كما أكرمهم الله بعبور قناة السويس وإقتحام خط بارليف فى
أكتوبر73, وإن الذكرى تنفع المؤمنيين, لكى
أكون مخلصا لله ولوطنى مصر أرى أن الثوره نجحت بفضل من الله والتف حولها الشعب
واحتضنها الجيش أما ما يحدث الآن من مظاهرات الهدف منه القضاء على الثوره وعلى مصر
وتحويلها إلى فوضى خلاقه لتفصيل نظام حكم يناسب إسرائيل والصهيونيه العالميه
المسيطره على القرار الأمريكى والأوروبى وعندما أقول لك ماذا بعد واحد إثنين ستقول
لى بكل تأكيد ثلاثه وإذا قلت لك ماذا بعد ليبيا واليمن وسوريا والصومال, إذا كانت
الرؤيه سليمه وترى أن مصر بعد ما أنعم الله عليها تغير طريقها فجأه وتسير فى نفس
المسار أكيد ستقول هى بعد الصومال وربنا يستر ولا نقع فى هذا الفخ, البطوله أن تزن
الأمور بميزان لا يحكمه أغراض شخصيه ولا بطولات زائفه ولا فكر مضطرب, ولا إندفاع
طائش, ولا شائعات مغرضه ومعظمها مختلقه وكاذبه, ولا تورط المجلس المجلس العسكرى فى
الفخ الصهيونى بهدم أنفاق غزة ولك الله يا مصر وليكن الإستقرار وإقامة حياة
ديمقراطيه سليمه وإنتخابات سليمه ونزيهه ونتقبل نتائج صندوق الإنتخاب وإن خالف
رغباتنا هى هدفنا الرئيسى بلا إنشغال بمحاكمات أو مطالب يقوم بها النظام المنتخب
No comments:
Post a Comment