قراءة
الواقع فى مصر تجزم بمشيئة الله, أن أى رئيس لمصر, سابقا أو لا حقا ذو مرجعية إسلاميه,
ولكن تحصنه بالله ثم بشعبه,ثم بمدى ثقته بشعبه, تحدد قدرته على مقاومة الضغوط الواقعة
عليه فى الداخل والخارج, وهذا درس مستفاد من تاريخ الرئيس حسنى مبارك, وبمن قبله من
حكام مصر,وأيضا قراءة الواقع ترجح فرصة فوز
أكبر للوسطية الإسلاميه حيث جعلنا الله سبحانه وتعالى أمة وسطا بنص القرآن الكريم,
وعلى الله قصد السبيل
قبل التفكير فى دولة
إسلاميه, يجب المرور بمرحلة تمهيديه الغرض منها, إزالة, او تقليل مقاومة أعداء
الإسلام, أقصد أعداء الإنسان,و خلق بيئه صالحة لإستقبال القيم الإسلاميه التى جاء
بها جميع الأنبياء لسعادة الإنسان, الذى كرمه الله, وأمر الملائكه بالسجود له
فيجب
القضاء أولا على الخوف من الإسلام ونشر القيم الإسلاميه الصحيحة التى ترسى العدل المطلق
لا عدل المصالح الذى نشر الفساد فى الأرض, واغتصب به الصهاينة فلسطين, وساندت الإغتصاب
والظلم الدول الكبرى, وإزالة كل ما لصق بالإسلام من باطل سواء من أعدائه أو بغير علم
من أهله ويجب وضع خطة تمهيديه, تليها خطة تنفيذيه مدعمة بجداول زمنيه, مستفيدين بالمؤسسات
القائمه,مثل الأزهر وفروعه المنتشره فى أنحاء العالم, ومنظمة الدول الإسلاميه, والإتحاد
العالمى لعلماء المسلمين, وأتوقع أن الخطة التمهيديه, تحتاج منا ضعف المدة التى قضاها
الرسول عليه الصلاة والسلام فى الدعوة بدون تكاليف على المسلمين.
دكتورمهندس
إستشارى/محمد عناية الله
Please, may you visit my Blogs:
http://enviropure1.blogspot.com
http://enviropure.blogspot.com/
No comments:
Post a Comment