,إستولى البلطحية على الثورة الفرنسية فأعادو
النظم السابقة على الثورة أكثر من مرة لسنوات طويلة تقدر بسبعون عاما مصجوبة
بخسائر فى الأرواح والأموال والأخلاق, ولذلك العقل والمنطق يرجح التطور الطبيعى
للبلاد, والإلتزام بمنهج الله يؤدى إلى إستقرار النفس والأوطان, الخوف على الثورات
العربية من أن تستولى عليها البلطجة سلوكا وفكرا وتعاملا فتصبح نقمة وأسوأ من
النظم السابقة فيما يفرز منها من نظم ولحماية الثورات العربية من البلطجة بكل
أشكالها يجب أن يكون مقياس إختيار المرشح هو حسن الخلق "وما بعثت إلا لأتمم
مكارم الأخلاف","من لا خلق له لا دين له",فرحت بالثورة المصرية
لموقفها ضد نظام مبارك المخزى من الحرب على غزة رغم أننى أحبز التطور الطبيعى بدون
خسائر,وبدون ثورات, الرئيس مبارك يحسب له تسليم السلطة لكيان أمين على مصر ليسلم
السلطة للنظام الجديد لندخل فى التظور الظبيعى بأقل الخسائر وبهذا نكون إستطعنا
إنقاذ الثورات العربية من حرب الطوائف إلى الإستقرار و التطوربعد تكلفة باهظة التى
لولا نجاح ثورة مصر لتحول مصير المنظقة
العربية إلى مصير الأندلس لتصبح المنظقة العربية تعيش مأساة فلسطين كبرى ,المجلس العسكرى يجب ألا يخشى الناس وأن يخشى
الله و ويخشى من عواقب عدم بذل الجهد الكافى لأداء الأمانة والوصول با لبلاد لبر
الأمان,بإنتخابات نزيهة, حكم التاريخ قاسى عليكم وستعانى ذريتكم وعقاب الله شديد,
يوم لا ينفع مال ولا بنون وتكتمل الصورة بإرتقاء سلوكيات الشعب لتكون فى مستوى
الحدث ولا يتأتى ذلك إلا بتكثيف الوعى مستخدمين أجهزة الإعلام المتاحة فى الدولة
وأماكن العمل والوزارات والمدارس والجامعات حتى تكون النتيجه نظام حكم يليق بمصر
وندخل به بمشيئة الله عصرا يفخر به أحفادنا,ويكون إضافة حضارية للإنسانية,ملف
الإخوان المسلمين أحد ملفات الضغط الصهيونى وأعوانه الذى كان يرعب به كرسى الحكم
وتوريثه,فى النظام السابق,إن لم ينفذ سياستهم, وخاصة وأن حماس محسوبة على الإخوان
المسلمين, وقد كان موقف النظام المزرى والخارج عن الملة فى العدوان الإسرائيلى على
غزة, العلم نوعان," كسبى
ووهبى",أما الأول فيكون تحصيلة بالإجتهاد والمثابرة والمذاكرة, وأما الثانى
فطريقه تقوى الله والعمل الصالح كما قال تعالى"واتقوا الله ويعلمكم
الله",وهذا العلم يسمى العلم اللدنى"وآتيناه من لدنا علما", وهو
العلم النافع الذى يهبه الله لمن شاء من عباده المتقين,وهنايأتى دور أهل العلم
والمعرفة والخبرةفى إدارة شئون البلاد, وقد لاحظت أن المجتمعات تعلو وتتقدم بصدارة
أهل العلم وإحترام الإنسان,وتنخفض بقهر الإنسان وإقصاء أهل العلم والخبرة,الإشاعات
وما يتبعها من شك وريبة هى صناعة مخططى تحويل الثورات إلى فوضى لتفصيل نظم حكم
تناسب الكيان الصهيونى وأعوانه,فليس فالحناجر كالخناجر تنفع وتضر, وتنتفع بها,,إذا لم تسارعوا بالإنتخابات,
وأبذلواما إستطعتم من جهد لضمان نزاهتها وترضوا بالنتيجة وإن كانت ضد رغباتنا,
وإلا ينتظركم مستقبل أسوأ من معاناة الأخوة فى الصومال وأكثر قهرا مما يعانى منه الأخوة
فى فلسطين,أحذر أهلنا وقادتنا فى المجلس العسكرى
من عواقب عدم بذل الجهد الكافى لأداء الأمانة والوصول با لبلاد لبر الأمان,بإنتخابات
نزيهة, حكم التاريخ قاسى عليكم وستعانى ذريتكم وعقاب الله شديد, يوم لا ينفع مال
ولا بنون,ملف الإخوان المسلمين أحد ملفات الضغط الصهيونى وأعوانه الذى كان يرعب به
كرسى الحكم وتوريثه,فى النظام السابق,إن لم ينفذ سياستهم, وخاصة وأن حماس محسوبة
على الإخوان المسلمين, وقد كان موقف النظام المزرى والخارج عن الملة فى العدوان
الإسرائيلى على غزة,ملف الفتنة الطائفية أحد ملفات الضغط الواقع على النظام السابق
وأسباب إجباره فى إتجاه مصلحة إسرائيل وأعوانها إستهتارا بالشعب مما تسبب فى
فقدانه ثقة الشعب وأشعل الثورة, التى أصبحت فى مهب الريح , ويمكن تثبيت الثورة
والحفاظ عليها بتقنينها بإنتخابات نزيهة نقبل نتيجتها حتى إن كانت ضد رغباتنا,
البداية نصف الطريق, المهم نخطو نحو التقدم لنأحذ مكاننا الطبيعى بعزة وكرامة ,فخ صهيونى آخر تقع فيه وحدة عسكرية صغيرة فى
مسبيرو بغرض أن يكون نواة لفتنة طائفية شاملة تؤدى إلى الفوضى المستهدفة,ومعروف أن
إسرائيل و الغرب وأعوانهم فى المنطقة العربية هم الذين دفعوا بصدام لحرب إيران
والكويت والنتائج كلها لصالح إسرائيل لأن المحصلة القضاء أوإضعاف القوتين, وللأسف
الشديد نفس السيناريو يحدث فى المنطقة العربية الآن بين إيران ودول الخليج,وسوريا
ولبنان, حيث كثرت الفخاخ للوقيعة بين السنة والشيعة, وكل التقدير والإحترام لمواقف
فضيلة شيخ الأزهر الدكتورأحمد الطيب, وفضيلة الشيخ القرضاوى, والأستاذ الدكتور
محمد سليم العوا ومجهوداتهم للم شمل الأمة الإسلامية,فقدان
الثقة بين الحاكم والمجكوم وعدم إحترام الحكام مشاعر الشعوب العربية الإسلاميةلموقف
الأنظمة المتأرجح من التعنت الصهيونى
ومعاناة الأخوة الفلسطينيين,والحرب على الإسلام بإسم الحرب على الإرهاب,والتهاون فى
كرامة الإنسان وتقزيم كرامة البلاد , يضاف إليها القهر وفرض قوانين مقيدة للحريات,والحالة
الإجتماعية والإقتصادية, تلك هى العوامل المشتركة لكل ما تم الإتفاق على تسميته
ربيع الثورات العربية, وتقريبا كل الثورات بلا قيادة واعية, أمينة مخلصة مما جعل المخاض عسيرا وأصبحت البلاد العربية مطمع
لإسرائيل وأعوانها لإختيار عملاء يحلون محل النظم السابقة وقد ينجحون مؤقتا, فيمكن
خداع الشعوب بعض الوقت ولكن ليس كل الوقت و لن تعود عقارب الساعة إلى الوراء,وأدعو
إخواننا فى كل البلاد العربية الشقيقة التمسك بمنهج الله والتسلح بالعلم,ونعلم أن,
العلم نوعان," كسبى ووهبى",أما الأول فيكون تحصيلة بالإجتهاد والمثابرة
والمذاكرة, وأما الثانى فطريقه تقوى الله والعمل الصالح كما قال تعالى"واتقوا
الله ويعلمكم الله",وهذا العلم يسمى العلم اللدنى"وآتيناه من لدنا
علما", وهو العلم النافع الذى يهبه الله لمن شاء من عباده المتقين وإليه أشار
الإمام الشافعى بقوله "شكوت إلى وكيع سوء حفظى فأرشدنى إلى ترك المعاصى","وأخبرنى
بأن العلم نور ونور الله لا يهدى
لعاصى" ,من إستظل بظالم سلط عليه, هذا الحديث النبوى الشريف نعيشه فى حياتنا اليوميه ونراه فى إنقلاب
البلطجيه على من إستعانوا بهم,ونراه على المستوى الدولى حينما إستظل شاه إيران
بأمريكا لقمع شعبه ولم تقبله أمريكا للعلاج فى أراضيها,والآن أوروبا وأمريكا يسقط
منهم عملائهم تلو ألآخر وتثور الشعوب على العملاء ولا تأخذهم العبرة,فدولنا ترحب
بشراكة عادلة وليس إلى عمالة ظالمة وتبحث أمريكا وأوروبا عن عملاء آخرين وسيسقطون
كما سيسقظ العميل الصهيونى فى فلسطين وسيأخذ معهم إمبراطوريتهم إلى الهاوية إن
عاجلا أو آجلا,وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا, وقال تعالى إنا
خلقنا كل شئ بقدر, وذكرت كلمة الميزان والموزون فى مواقع عديدة, ونتحقق من ذلك فى
حياتنا فى الكون الذى نعيش فيه ويؤكده العلم يوميا, مخلوقات الله محكومه بقوانين
الله وكذلك سلوكهم, الظلم لابد أن يقابله رد فعل من المظلوم يضحضه, وإذا إستشرى
الظلم وظن أهلها أنهم قادرون عليهاسلط الله الطبيعه من عواصف وزلازل وفيضانات
كإنذار قبل حصدها حصدا كأن لم تغنى بالأمس, والله يمهل ولا يهمل ,إذا فرضنا أن
الثورة جهاد فى سبيل الله من أجل الحق والعدل
فعلينا الآن الجهاد الأكبر ألا وهو
جهاد النفس كما سماه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم نصيحتى مخلصه
لوجه الله أن يقر كل المصريين أن المرحله الإنتقاليه لتسيير الأعمال أمانه فى أيدى
القائمين عليها وهم غيرمهيئين لإدارتها والعقل والمنطق أن يتم التركيز على إجراء
إنتخابات حرة نزيهة بلا بلطجية ينتج عنها نظام حكم يجقق طموحات الشعب ويطمئن إليه
المواطن العادى,ويعلم القائمين على المرحلة الإنتقاليه قيمة الأمانة أمام الله
والشعب والتاريخ,وأن أداء الأمانه فريضة إسلامية,وعلى الشعب حسن الحوار وحسن
المطالبة وأن يدرك أنه ليس هناك مخرج إلا تقوى الله ثم إجراء إنتخابات حرة نزيهة,
وعلينا الإلتزام بالقيم الإسلامية فى تعاملاتنا,المسلم من سلم الناس من لسانه ويده,
خاطبوا الناس بخلق حسن, إدعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة,وخاطب الله
رسوله الكريم :لست عليهم بمسيطر, ليؤكد
سبحانه ونعالى أنه لا دكتاتوريه فى الإسلام, فالأمر شورى بينهم, أرجو من الله أن
يغفر لى ولكم,فهو سبحانه وتعالى أعلم
بالنوايا, ما يحدث فى مصر ألآن من إستهزاء فى تعليق مسلم على مسلم,بل شيخ على شيخ
آخر, مخالفا لتعاليم الإسلام, وردود الفعل العنيفه من بعض المسلمين جعلت غير المسلمين
يخافون من الإسلام, وننسى قول الله تعالى: إدفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك
وبينه عداوه كأنه ولى حميم, لذلك أستطيع أن أجزم بأن بعض المسلمين أساءوا إلى
الإسلام وقدموا مساهمه لأعداء الإسلام فى دعمهم نشر,الإسلام فوبيا, أى الخوف من
الإسلام فى العالم, أسأل الله أن يجعل سلوكنا مطابق لمنهج الله, وما أرسلناك إلا
رحمه للعالمين, فالهجوم على مركز التجارة العالمى فى نييورك, يبدو ظاهره أنه رد
فعل إسلامى ضد مساندة أمريكا للظالم الصهيونى فى فلسطين, وإستخدام أمريكا أكثر من
ستون فيتو ضد قرارات تدين إسرائيل من مجلس الأمن, وفى المقابل قتلت أمريكا ملايين
المسلمين فى العراق وأفغانستان وباكستان فى مقابل الفين قتيل فى الهجوم على مركز
التجارة العالمى واسنغلت إسرائيل الموقف واحتلت كل فلسطين وتركت ثمانيه فى المائه
تحت الإحتلال, وسيثبت التاريخ أن للصهيونية يد فى هذا الهجوم, فمثلا تم الهجوم فى
يوم أجازة دينيه لليهود, الإعلان يوم الهجوم فى أحدى القنوات الأمريكيه أنه تم
القبض على مالكى ثلا ثون كمبيوتر كانو على علاقة بالهجوم ثم إختفى الحديث عنهم
وتسربت أخبار غير مؤكدة أنهم يهود, وأعتبر فى أمريكا يوم 11سبتمبر من كل عام يوم
الوطن, ليؤكدوا تأمين وطنهم ومواطنيهم فى أى مكان فى العالم من الإرهاب الذى ألصق
بالمسلمين, وأذكر وأبين بوصايا رسول الله فى القتال: لا تقتلوا طفلا أو إمرأة أو
شيخا,
الإستعمار القديم كان هدفه إحتلال البلاد لنهب ثرواتها,إلى أن ظهر
الإحتلال الإستيطانى فى القارة الأمريكية الشمالية وقارةأمريكا الجنوبية وفى دولة
جنوب أفريقيا وتحررت كل الدول من الإستعمار,إلا دولة فلسطين يدعم الإستيطان
الصهيونى فيها بواسطةأروبا وأمريكا لإعتبارهم إسرائيل قاعدة عسكرية تحافظ على
مصالحهم وعلى منابع النفط,ولكى يحافظ الكيان الصهيونى على مكانته عند الغرب,أدار
حربا إعلامية شريرة ضد الإسلام وجعل الخوف من الإسلام حقيقة ونشر فى العالم أن
الإسلام حركة إرهابية, وحرض الدول الغربية على إصدار قوانين ضد الإرهاب وهى فى
حقيقتها ضد الإسلام, وغير الإستعمار شكله إلى إستعمار إقتصادى, بحيث يغرق الدولة
فى الديون ثم ينقض عليها, وربطت إسرائيل نفسها بأمريكا وأوروبا كحارسة بأجر
لمصالحهم ونظير دعمهم لها لقهر الفلسطينيين والعرب ولتكون أكبر قوة فى المنطقة
وتدبر إسرائيل مع الغرب السيطرة على إرادة الشعوب العربية كشكل حديث جدا
للإٌستعمار, من خلال الثورات وبخطوات محسوبه يتم تحويلها إلى فوضى,ثم يطلب الثوار
حماية دولية,لتنقلب الحماية لتكون سيطرة إسرائيلية,الإسلام فوبيا, بمعنى الخوف من
الإسلام, الذى إنتشر فى العالم من أقصاه إلى أقصاه, وكان السبب الأساسى للتشريعات
والإجراءات ضد المسلمين فى العالم والتصقت الأسباب كذبا وبهتانا بالأوصولين المسلمين,وتم
إلصاق معظم تهم الإرهاب الغير إنسانى بهم, وكذلك إلصاق تهم وعمليات إرهابيه مخلقه,
وهذه صناعة صهيونيه, وأحيانا كثيرة تحولت الحرب ضد الإرهاب إلى الحرب ضد الإسلام
خارج وداخل البلاد الإسلاميه, حتى أصبح من بين المسلمين, فى بلاد المسلمين,من
يحارب كل ما هو إسلامى, ليس لنا سيطرة على الإعلام الأجنبى, فأين إعلامنا, الذى
يذيع مسلسلات منها ما يبعد عن القيم الإنسانية الجميلة النابعة من قيمنا
الإسلاميه, وللأسف بعضها أحداثه وحواراته مخالفه للإسلام وتنفر من الإسلام,وخطط
لها أن ينفر المشاهد من جماعة دينيه معينة,فيجعل المشاهد ينفر من الإسلام,إن الله
شديد العقاب لمثل هؤلاء, لمصلحة من, أنا لا أطلب المنع أو الحظر كما حظرنا جماعة
الإخوان المسلمين من قبل وحرمنا المجتمع من كامل طاقتها فى النشاط الدينى والتكافل
الإجتماعى ولكن يجب إطلاق الحوار والجدال والنقد بالحسنى, و الدعوة بالحكمة
والموعظة الحسنة وأخشى ما أخشاه إذا تحولت الثورة إلى فوضى, أن أجد حظرا على
الإسلاميين, اللهم إجعلنا من المعتصمين بحبل الله واجعلنا فى صف واحد مع قواتنا
المسلحة, فوحدة الشعب والجيش هى دائما
مفتاح النصر فى جميع المعارك, ولنا عبرة من التاريخ ومن حرب اكنوبر73وعلى الله قصد
السبيل
For peace of all the
world, please join the causes:,
One Country in Palestine contains, Muslims,
Christians, Jews, and others, as like as in USA, no discrimination based on
religion, race, color, and as Islamic Values stated the same. Case of Palestine
has to be treated as South Africa treated before; this is the available
solution in this time, with the fair compensation for the victims of this case.
دكتورمهندس إستشارى/محمد
عناية الله
,هذا التعهد كتبه
الصديق محمود الباز,"أتعهد أمام الله وأمام المصريين و أمام ضميرى ان أقف بكل
طاقتى أمام كل فوضى على أرض مصر و الا أشارك بأى كلمة أو اشارة أو تحريض فى اى
فتنة تؤجج الكراهية أو تسيل الدماء على أرض مصر .. على كل حر ان ينشر هذا التعهد
ويطبقه على نفسه",
No comments:
Post a Comment