Thursday, October 20, 2011


البعد عن منهج الله نشر الفساد والظلم فى الأرض وخرب البلاد والعباد,وأطاح بنظام مبارك وسيطيح بأوروبا وأمريكا لدعمهم الظلم فى فلسطين واعتناقهم عدل المصالح وبعدهم عن العدل المطلق الذى هو منهج الله, إنتشار الكذب أليس بعدا عن منهج الله فى الأديان الثلاثة,"إنما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون بئايات الله وأولائك هم الكاذبون"سورة النحل الآية105,,أى فى الإسلام لا يكون الكاذب مؤمنا, وفساد الحياة يأتى مع إنتشار الكذب "يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون " سورة الصف الآية1,2,"ياأيها الذين ءامنوا إتقوا الله وكونوا مع الصادقين" سورة التوبة الآية119,"ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين"سورة العنكبوت الآية3,مع تقديرى لمشاعر الشعب المصرى والشعوب العربية والإسلاميه تجاه نصرفات نظام الرئيس السابق مبارك داخليا وخارجيا وخاصة المشاركة فى إحكام حصار غزة والتنسيق مع إسرائيل فى هذا الشأن ونحن أمة مؤمنة تعلم أن إمرأة دخلت النار فى هرة حبستها, فما بالك فى رجل حبس ثلاثة مليون فى غزة وسجون مصر بلا جريرة. ويوم تجرى إنتخابات نزيهة بلا بلطجيه وينتج عنها نظام يعبر عن طموحات شعب مصر ساعتها أقر أن الثورة نجحت و أثق أن النظام القادم سيحقق كل مطالب الشعب المشروعة وساعتها أكون على يقين أن الثورة صنعت دولة وفشل أعداء مصر بتحويلها إلى فوضى,أرجو ألا ننسى أن معظم النار من مستصغر الشرر وربما لا يستطيع أحد أن يطفئها أرجو الشعور بالمسؤليه لأن إستمرار التظاهر سلبياته تتفوق على أى مطلب حسن النيه ومنها زيادة أعداد المناوئين للثورة وخاصة من تضرروا من غياب الأمن وإنتشار البلطجه والجرائم وممن تعطلت مصالحهم وقطعت أرزاقهم . رجاء لكل من يقنع بصدق هذه الرؤيا أن ينشرها أو يعمل على الصبر حتى موعد تسليم السلطه وإقامة حياة ديمقراطيه سليمه وعودة الجيش لثكناته البديل للأسف الشديد  بداية صومال جديد فى مصر يسعد أعداءها فعلى كل مواطن أن يعمل على قتل الفتنه ويكون هدفنا جميعا إستقرار البلد الذى يتضاءل أمامه أسباب زرائع الفتنه مهما عظمت من بطئ العداله و محاسبات وكراهية بعضكم بعضا أو كراهية فئه تخالفها الرأى أو كراهيه موجهه لإحداث قلاقل فى المجتمع وإفساد ما ساعدنا الله على تحقيقه أو خلافه ويكون شعار الجميع الإستقرار أولا وليس للفوضى أولا, العاقل من يتعلم من تجاربه والحكيم من يتعلم من تجربه غيره وليست ليبيا واليمن والصومال وسوريا منا ببعيد, فوقوا قبل أن تستدعوا الطوفان ليغرقكم ولن يدفع الثمن إلا شعب مصر المغلوب على أمره والله هو الستار ذو القوة المتين

No comments: