إذا
رجعنا إلى التاريخ القديم والحديث فى كل الثورات التى قامت والثورات حولنا الآن نجد
الثوره المصريه أعظمهم قدرا وأقلهم تكلفه ودمويه وأكثرهم عرضه للإنتكاس ولذا,إنتبهو
أيها الساده :: أسلوب الإستعمار القديم والحديث للسيطره على ,الشعوب واحد وهو فرق تسد
مع تطور فى الأساليب بإستخدام التطور الهائل لعلوم العصر بما فيها تكنولوجيا المعلومات
وتستند أساليبه على إستخدام جميع الأحداث المبنيه على أى نوع من التباين وتعميق الخلافات
وبث ما يخدم أهدافه من شائعات, وحتى الآن والحمد لله لم يتمكن بفضل من الله سبحانه
وتعالى ووعى جميع القائمين على المرحله الإنتقاليه ووعى ومعروف أن إسرائيل و الغرب
وأعوانهم فى المنطقة العربية هم الذين دفعوا بصدام لحرب إيران والكويت والنتائج
كلها لصالح إسرائيل لأن المحصلة القضاء أوإضعاف القوتين, وللأسف الشديد نفس
السيناريو يحدث فى المنطقة العربية الآن بين إيران ودول الخليج,وسوريا ولبنان, حيث
كثرت الفخاخ للوقيعة بين السنة والشيعة, وكل التقدير والإحترام لمواقف فضيلة شيخ
الأزهر الدكتورأحمد الطيب, وفضيلة الشيخ القرضاوى, والأستاذ الدكتور محمد سليم
العوا ومجهوداتهم للم شمل الأمة الإسلامية الكثير من المواطنين ولكن ما زالت المحاولات
مستمره وعلينا أن نعمل بقول رسولنا الكريم: لنا الظاهر ,أى حكمنا يكون على ظاهر الأمور
فقط وطالما القصد إلى الله فاعلم: فالينصرن الله من ينصره, وتنبهوا أن لديكم رصيد حضارى
إنسانى كبير وعظيم يقدره ويحترمه ويعظمه جميع أهل العلم والمعرفه فى العالم فيجب أن
نستمر فى الإستفاده منه وتطويره ولنبدأ من الآن ونحافظ ونستفيد من كل الإيجابيات الموجوده
بمعنى إستثمار جميع إنتاج المجالس القوميه المتخصصه وجميع إنتاج المركز القومى للبحوث
الإجتماعيه والجنائيه والمركز القومى للبحوث وإنتاج مراكز بحوث الأكاديميات والجامعات
,أحرصوا ألا تمكنو العداوه والبغضاء والكراهيه أن تتمكن منكم فتعمى عيوننا عن الإستفاده
من كل ما لدينا من ميراث ليس كله سئ بالتأكيد حافظوا على كل بناء قائم وامنعوا من يهدم
كل ما يمكن الإستفاده منه فإن لم تستطع أن
تساعد على البناء فحافظ على ما هو قائم ويجب علاج السلبيات بموجب خطط مدروسه من المراكز
المشار إليها والإستفاده من العلماء وأهل الخبره فهم ثروه يجب الحفاظ عليها إذا كنا
أمناء على هذا البلد أن نتقبل الآخر مهما كان مختلفا معنا ويكون الجدال بالحسنى و
كذلك نتقبل التائبين طبقا لشرع الله بعد تعويض
الضحايا واولياء الدم ويكون لعلماء الدين والقضاء الفصل فى هذا الأمر وأن نتجه للعمل
ونزيد ساعات العمل التطوعى لنعوض ما فات وننتظر حتى موعد تسليم السلطه وعوده الجيش
إلى ثكناته , ويمارس الشعب مسؤلياته من خلال قنواته الشرعيه ويكون صندوق الإنتخاب
هو الحكم ونحترم النتيجه مهما كانت ذلك أجدى لكى تسير الأمور قى طريقها السليم
ونحقق الإستقرار الذى هو العامل الرئيسى للتنميه والتقدم ورفع مستوى المعيشه
ونتجنب المظاهرات التى هى مرتع للبلطجيه وتؤدى إلى الفوضى التى تؤدى إلى الإنتكاسه
وهى هدف أعداء الوطن وهدف للصهيونيه العالميه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ولتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر وليسلطن الله عليكم شراركم فيدعوا خياركم فلا
يستجاب لهم
Thursday, October 20, 2011
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment