الحزن يملأ قلوب المصريين ويملأ قلوب كل شرفاء العالم الذي يتابعون ما يجرى,
ويبدد هذا الحزن الأخبار القادمة من تونس بنجاح إنتخاب المجلس الوطنى التأسيسى
لوضع دستور جديد فى تونس وكلمة رئيس المجلس التى يجب أن يتدارسها ويعمل بها كل
العرب والمسلمين,حتى لو تم إختراق صهيونى غربى للثورات العربية,فلن تعود عقارب
الساعة إلى الوراء وسيدمر أخلاقيا ومعنويا وتاريخيا ومصيريا كل من يحاول ذلك ,طريق تقنين الثورة هو طريق التطور الطبيعى
للشعوب بإنتخابات نزيهة وسرعة تسليم السلطة,يقضى على الفتن بكثرة المطالب
والإتهامات والنزاعات والإشاعات والإنقسامات والخروج من دائرة الإنتفام والوقيعة
بين الشعب وجيشه وشرطته أى الوقيعة بين الشعب ونفسه وليس مع عدو خارجى, وكذلك الهزل
وقت الجد,السلوك البشرى نوعان سلوك محمدى يراعى منهج الله, فيه سعادة الإنسان حتى
لو إتبعه غير المسلمين وترتقى به المجتمعات وهذا ما لحظته فى أوروبا وأمريكا فى
سياستهم الداخلية والسلوك الآخر سلوك إبليسى فيه تكبر وإستعلاء وظلم الآخر من أجل
المصالح وهذا ما تتبعه أوروبا وأمريكا فى سياستهم الخارجية وخاصة فى دعمهم للظالم
الصهيونى فى فلسطين, مما سيؤدى إلى إنهيارهم بحكم جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل
كان زهوقا,العلم نوعان," كسبى ووهبى",أما الأول فيكون تحصيلة بالإجتهاد
والمثابرة والمذاكرة, وأما العلم الوهبى فطريقه تقوى الله والعمل الصالح كما قال
تعالى"واتقوا الله ويعلمكم الله",وهذا العلم يسمى العلم اللدنى"وآتيناه
من لدنا علما", وهو العلم النافع الذى يهبه الله لمن شاء من عباده
المتقين,وهنايأتى دور أهل العلم والمعرفة والخبرةفى إدارة شئون البلاد, وقد لاحظت
أن المجتمعات تعلو وتتقدم بصدارة أهل العلم وإحترام الإنسان,وتنخفض بقهر الإنسان
وإقصاء أهل العلم والخبرة,الإشاعات وما يتبعها من شك وريبة هى صناعة مخططى تحويل
الثورات إلى فوضى لتفصيل نظم حكم تناسب الكيان الصهيونى وأعوانه, فالحناجر
كالخناجر تنفع وتضر,,الأمانة, وصدق المشاركه, وأذكر المجلس العسكرى بقيمة أداء
الأمانة عند الله وقيمة إقامة العدل وجزاؤه عند الله وأدعو الله أن يساعدهم من
عبور هذا الإبتلاء كما أكرمهم الله بعبور قناة السويس وإقتحام خط بارليف فى
أكتوبر73, وإن الذكرى تنفع المؤمنيين, لكى
أكون مخلصا لله ولوطنى مصر أرى أن الثوره نجحت بفضل من الله والتف حولها الشعب
واحتضنها الجيش أما ما يحدث الآن من مظاهرات الهدف منه القضاء على الثوره وعلى مصر
وتحويلها إلى فوضى خلاقه لتفصيل نظام حكم يناسب إسرائيل والصهيونيه العالميه
المسيطره على القرار الأمريكى والأوروبى وعندما أقول لك ماذا بعد واحد إثنين ستقول
لى بكل تأكيد ثلاثه وإذا قلت لك ماذا بعد ليبيا واليمن وسوريا والصومال, إذا كانت
الرؤيه سليمه وترى أن مصر بعد ما أنعم الله عليها تغير طريقها فجأه وتسير فى نفس
المسار أكيد ستقول هى بعد الصومال وربنا يستر ولا نقع فى هذا الفخ, البطوله أن تزن
الأمور بميزان لا يحكمه أغراض شخصيه ولا بطولات زائفه ولا فكر مضطرب, ولا إندفاع
طائش, ولا شائعات مغرضه ومعظمها مختلقه وكاذبه, ولا تورط المجلس المجلس العسكرى فى
الفخ الصهيونى بهدم أنفاق غزة ولك الله يا مصر وليكن الإستقرار وإقامة حياة
ديمقراطيه سليمه وإنتخابات سليمه ونزيهه ونتقبل نتائج صندوق الإنتخاب وإن خالف
رغباتنا هى هدفنا الرئيسى بلا إنشغال بمحاكمات أو مطالب يقوم بها النظام المنتخب..
دكتور مهندس إستشارى/محمد عنايه الله
International
law and resolutions are very clear on the issue of Palestinian refugees. United Nations General Assembly Resolution
194 (December 1948) “Resolves that the refugees wishing to return to their
homes and live at peace with their neighbors should be permitted to do at the
earliest practicable date, and that compensation should be paid for the
property of those choosing not to return and for the loss or damage to
property…” This resolutions has been
reaffirmed one hundered and ten times by the UN. The Fourth UN Geneva Conventions (1949)
Article 49 prohibits “individual or mass forcible transfers…regardless of their
motive” and calls for evacuated persons to be
“transferred back to their homes as soon as hostilities in the area in
question have ceased.” The Universal
Declaration of Human Rights (1948) Article 13 states: “(1) Every one has the right to freedom of
movement and residence within the borders of each state. (2) Everyone has the right to leave any
country, including his own, and to return to his country.”
Imagine waking up to find out your
family was days away from losing the house and being tossed in the street, and
became as refugees in God’s lands. How would you get the money to save them?. This really happened to Palestinian’s
families, when the Zionist Jewish kicked them out of their homes, and replaced
others from all the world instead of them, these are a real tyranny which
supported by developed countries, and will cause destruction of their economy,
and may destroy their civilization, because this is the action of tyranny along
the human history on empires. To
avoid any war in the Middle East, and keep peace of all worlds, you have to fight Zionist apartheid
in Palestine, we have to collect global efforts to establish: One
Country in Palestine contains, Muslims, Christians, Jews, and others, as like
as in USA, no discrimination based on religion, race, color, and as Islamic
Values stated the same. Case of Palestine has to be treated as South Africa
treated before; this is the available solution in this time, with the fair
compensation for the victims of this case.
Please, may you
visit my Blogs, I appreciate your comments:
http://enviropure1.blogspot.com
http://enviropure.blogspot.com/
Dr.
Mohamed EnayetAllah
مصحف
طال انتظارة
http://quran.ksu.edu.sa/
انشرها لتكون وقفاً لك ولوالديك
No comments:
Post a Comment