Tuesday, May 8, 2012

تخريب الأمن مستهدف فى مصر, وتشتد قوته كلما قرب موعد إنتخابات تقنين الثورة, كما شاهدنا الهجوم على مجلس الوزراء ووزارة الداخلية فى أحداث مجلس الوزراء وشارع محمد محمود قبل إنتخابات مجلس الشعب مباشرة, وأحمد الله أن محاولة تخريب الأمن قبل إنتخابات الرئاسة فشلت فى حصار المؤسسة العسكرية, ولن تتوقف محاولات التخريب, ولكن الله سيتم نوره وستتم بمشيئة الله إنتخابات الرئاسة, وأيضا لن تتوقف محاولات تهديد الأمن


  تخريب الأمن مستهدف فى مصر, وتشتد قوته كلما قرب موعد إنتخابات تقنين الثورة, كما شاهدنا الهجوم على مجلس الوزراء ووزارة الداخلية فى أحداث مجلس الوزراء وشارع محمد محمود قبل إنتخابات مجلس الشعب مباشرة, وأحمد الله أن محاولة تخريب الأمن قبل إنتخابات الرئاسة فشلت فى حصار المؤسسة العسكرية, ولن تتوقف محاولات التخريب, ولكن الله سيتم نوره وستتم بمشيئة الله إنتخابات الرئاسة, وأيضا لن تتوقف محاولات تهديد الأمن ,لا يجب إبعاد أحد عن ممارسة حقوقه المشروعة إلا بقانون ولا يجوز إصدار قوانين بغرض الثأر والإنتقام وتحقيق مصالح دنيوية دنيئة لا تخضع لمنهج الله وتشوه وجه التيار الإسلامى ,ليس من حق أحد تصنيف الشعب المصرى وإطلاق صفة مرشح الفلول على بعض المرشحين للرئاسة هذا التصنيف لا يخضع لقيم أنسانية أودينية, وينقص من مصداقية الشعب للتيار الإسلامى,وفيه إهانة  لقدرة الشعب على التمييز بين الغث والثمين,إذا دخل التيار الإسلامى دائرة الإنتقام فقد خرج من قلوب مؤيديه وبعد عن منهج الله وسنة رسول الله وبعد عن صناديق الإنتخاب, حيث علمنا عليه الصلاة والسلام العفو عند المقدرة حيث عفى عن مشركى مكة وقال لهم "إذهبوا فأنتم الطلقاء,الثورة الفرنسية قضت على كل الثوار خلال الأربعة عشر عاما من عمر الثورة وحققت إنتخابات نزيهة بعد سبعون عاما وثورة 52 المصرية أبعدت تقريبا كل من شاركوا فيها واعتقلت من ساندوها من الإخوان المسلمين بما فيهم رئيس البلاد اللواء محمد نجيب وقتلت معارضيها وأبرزهم المفكر الإسلامى الشهيد سيد قطب,درأ المفاسد متقدم على جلب المصالح, علميا الثورة تنتهى بقدرة المجتمع على صنع إنتخابات نزيهة, القائل بإستمرار الثورة يقصد إستمرار الفوضى وهو مسؤل عن دماء القتلى والمصابين,وسيقتص منه الله والمجتمع, فإن الله يمهل ولا يهمل ,لا يعقل أن يقرر فصيل من التيار الإسلامى يقرر أن يؤكد وينشر ثقافة الخوف من الإسلام,بالعقل والمنطق بالوصول إلى إمكانية صناعة إنتخابات نزيهة, فقد قننت الثورة أى إنتهت الثورة ووجب التفرغ للبناء ووجب أن يحافظ التيار الإسلامى على مكاسبه ويعلن إنتهاء الثورة  ,من حكمة الله أن خلقنا مختلفين,وجعلنا ندرك بالعلم والأبحاث أن الإختلاف قوة دفع للإبداع والتقدم "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض"  والشيطان وأعوانه المضللين يستغلون قوة دفع الإختلاف فى خلق الكراهية والضغينة وإشعال الحروب داخل مكونات المجتمع الواحد وكذلك بين الدول لهدم كل ما هو خير وبناء كيانات غرورة ظاهرها زينة وباطنها شرا مستطيرا فإتباع منهج الله يحافظ على بقاء قوة الدفع للإختلاف إيجابية لصالح المجتمع حيث قال تعالى"إدفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوه كأنه ولى حميم", المعارضة جزء أساسى من أى نظام حكم مهما كان تطرفها ويوظفها المجتمع لصالحه ويستغلها أعداء المجتمع والمخدوعين وقليلى الخبرة وشبيهى المهويسين من مشجعى الكورة لتأجيج الإضطرابات,العقل والمنطق والحكمة يدعونا إلى الإحتفال بإجابيات الثورة وتقديم التقدير والدعم لأسر الشهداء والمصابين والعرفان بالجميل لمساندة المجلس الأعلى للقوات المسلحة للثورة وإنجازة أعظم إنتخابات فى تاريخ مصر, الإختلاف حول تقييم دور المجلس العسكرى لا يجوز أن يكون مبرر لتأجيج الإضطرابات نتيجتها خراب  البلد حتى لو كانت الإتهامات حقيقية  , وحيث يوجد الإنسان يوجد الخلاف , وللأسف تستغل الإعتصامات والمظاهرات لينفذ منها أعداء الخارج وعملائهم وأعداء الداخل من مريدى النظام السابق ومن الكارهين لفوز الغالبيه من الإسلاميين بأول إنتخابات نزيهة فى مصر بعد ثورة يناير, تقنين الثورة بالإنتخابات بدون خسائر أفضل من سوء الظن بالمجلس العسكرى الذى يكفيه أنه أوصلنا لأعظم إنتخابات فى العالم الثالث ليضع مصر فى مكانها الطبيعى ولتخطو نحو مكانها بين الدول الأكثر تقدما. علماء الإجتماع وعلماء النفس يعرفون أنه من الصعب التحكم فى ردود الأفعال للمتظاهرين والمعتصمين وردود أفعال الأمن وأفراد الحراسات, مما يسهل  خلق الأكاذيب والفتن ولصقها بالمجلس العسكرى مستغلين بعض الفخاخ الشيطانية التى وقع فيها المجلس العسكرى كردود أفعال أناس ليس فى منهجهم ألاعيب السياسة,ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين



دكتورمهندس/محمد عناية الله


Israel apartheid against Palestinians









مصحف طال انتظارة







انشرها لتكون وقفاً لك ولوالديك














No comments: